ميانمار تشهد أول انتخابات عامة بعد الانقلاب: إلغاء التصويت في 65 دائرة
توجّه الناخبون في ميانمار إلى صناديق الاقتراع لأول مرة منذ الانقلاب العسكري عام 2021، في انتخابات تُجرى على مراحل وسط قيود أمنية واسعة، حيث أُلغي التصويت في 65 دائرة، ولم تُفتح مراكز الاقتراع إلا في نحو ثلث الدوائر الانتخابية.
بدأت ميانمار إجراء أول انتخابات عامة منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في 1 فبراير/شباط 2021، إذ انطلقت المرحلة الأولى من عملية الاقتراع اليوم، على أن تُستكمل الجولتان الثانية والثالثة في 11 و25 يناير/كانون الثاني 2026، ضمن عملية انتخابية تمتد على أربعة أسابيع.
وبحسب المعطيات الرسمية، لم تُفتح صناديق الاقتراع سوى في نحو ثلث الدوائر الانتخابية البالغ عددها 330 دائرة، في حين جرى إلغاء التصويت كليًا في 65 دائرة لأسباب أمنية.
ولا تزال زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، أونغ سان سو تشي، التي فازت في انتخابات 2020، رهن الاحتجاز منذ الانقلاب.
في المقابل، يخوض حزب الاتحاد والتضامن والتنمية المدعوم من الجيش (USDP) الانتخابات بأكبر عدد من المرشحين، ويُشار إلى أنه يترشح دون منافسة في عدة مناطق.
من جهته، دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بميانمار، توم أندروز، المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات، واصفًا إياها بأنها «ليست انتخابات»، بل «مسرحية عبثية تُفرض بقوة السلاح»، في إشارة إلى القمع المستمر واعتقال السياسيين وتجريم المعارضة.
وتشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن البلاد شهدت منذ الانقلاب مقتل نحو 90 ألف شخص، ونزوح 3.5 ملايين، فيما يحتاج قرابة 22 مليون إنسان إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات وصول مراقبين للانتخابات من روسيا والصين وبيلاروسيا وكازاخستان وكمبوديا وفيتنام ونيكاراغوا والهند، لمتابعة مجريات الاقتراع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
طالبت رئاسة حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى بإعادة فتح ملف مجزرة روبوسكي، مؤكدة أن القضية تمثل رمزًا مؤلمًا لغياب العدالة والإفلات من العقاب، وداعية إلى تحقيق مستقل ومحايد يكشف الحقيقة ويحاسب المسؤولين.
شدّد نائب رئيس حزب الهدى وعضو البرلمان عن ولاية مرسين فاروق دينتش، خلال زيارته إلى ولاية ملاطية، على أهمية مكافحة الإرهاب والمخدرات، ومعالجة تداعيات الزلزال ولا سيما ملف المساكن والمحال التجارية، إضافة إلى قضايا الأجور، والبنية التحتية، والاقتصاد المحلي، مؤكدًا أن هدف السياسة هو خدمة المجتمع لا المزايدات الخطابية.
أصدر رئيس الشؤون الدينية، الأستاذ الدكتور، صافي أرباغوش، رسالة بمناسبة ليلة الرغائب، مشيراً إلى أن هذه الليلة تمثل فرصة روحانية مهمة لتوجيه القلوب نحو الخير والعدل والرحمة والإنصاف.